close
Uncategorized

الظروف الحالية في سورية “غير مواتية” لعودة اللاجئين

الظروف الحالية في سورية “غير مواتية” لعودة اللاجئين
قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، اليوم، الجمعة، إنّ إن البيئة الحالية في سورية “غير مواتية” لعودة اللاجئين.
[١٠:٤٩ م، ٢٠٢١/١١/١٩] Lokman: وجاءت تصريحات غرينفيلد خلال زيارتها مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن.
وتابعت غرينفيلد أنّه “لا جدال في أن البيئة الحالية (في سورية) ليست مواتية للعودة”.


وأضافت أن “هدف اللاجئين النهائي هو العودة إلى ديارهم، أعلم أن هذا هو هدفهم النهائي. ما سمعته اليوم هو أن الناس لا يزالون خائفين من الأوضاع في سورية، وأنهم غير مستعدين للعودة”.


وجالت غرينفيلد في المخيم، حيث اطّلعت على نشاطات مركز “تايغر” المجتمعي الذي ينظم دورات تدريبية في مجال اللغتين الإنكليزية والعربية والحاسوب.


وشاهدت في المركز لوحات فنية رسمها لاجئون، ومشغولات يدوية، إضافة إلى مرسم صغير لتعليم الأطفال الرسم، وتحدثت إلى عدّة فتيات حول التدريب الذي يتلقينه في المركز قبل أن تتجول في السوق داخل المخيم وتتناول الفلافل.


وقالت إنّ “أهم ما استخلصته من هذه الزيارة هو أن المجتمع الدولي يجب أن يكون يقظا في ضمان عودة أي لاجئ بشكل آمن وطوعي وبما يحفظ كرامته”.
[١٠:٥٠ م، ٢٠٢١/١١/١٩] Lokman: وعبّرت عن تقديرها لـ”كرم الأردن الهائل في استضافة هذا العدد الكبير من اللاجئين السوريين، بالإضافة إلى لاجئين آخرين من صراعات أخرى في المنطقة”.


وأضافت “بعد 10 سنوات من الحرب، نعلم أن استضافة مئات الآلاف من اللاجئين ليست بالمهمة السهلة، لكن علينا أن نتذكر كل يوم أنهم أناس حقيقيون، أمهات وآباء وأطفال وأسر ويحتاجون إلى دعمنا”

.
ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر عمّان عدد الذين لجأوا إلى المملكة منذ اندلاع النزاع في سورية بنحو 1,3 مليون.


والصيف الماضي، أعلنت عمّان أنّ عدد السوريين الذين غادروا الأردن عائدين إلى بلدهم منذ عام 2018 لم يتجاوز 50 ألفًا.


واتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تشرين الأول/أكتوبر الماضي جيش النظام السوري ومسلحين تابعين له بارتكاب انتهاكات،

بينها الاعتقال التعسفي والتعذيب بحق لاجئين عادوا إلى بلادهم بعد معاناة في بلاد اللجوء التي فروا إليها هربًا من المعارك والقصف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى