close
قصص رائعة

لاتجعل بائع فجل يحدد قيمتك

 

 

تبدأ القصة 👈:لاتجعل بائع فجل يحدد قيمتك
تقول الحكاية :
كانت مدينة سامراء في شمال بغداد مدينة علم وفيها جامعة كبيرة على رأس هذه الجامعة العلامة الكبير ( أبو الحسن )
وكان أبو الحسن من ألمع رجالات الفكر في العراق ولديه عدد كبير من الطلاب من دنيا العرب
وكان من بين تلامذته تلميذ فقير الحال
لكنه يحمل ذهناً متوقداً كان طموح التلميذ أن يصبح أحد أعمدة العلم في العراق
وفي يوم قائظ خرج التلميذ الفقير من الدرس جائعاً إلى السوق يحمل في جبيه فلساً ونصف الفلس لكن الوجبة من الخبز والفجل تكلف فلسين

اشترى بفلس واحد خبزة واحدة وذهب الى صاحب محل الخضروات وطلب منه باقة فجل
وقال للبائع :معي نصف فلس فقط فرد عليه البائع ولكن الباقة بفلسٍ واحد

 

مقالات ذات صلة

قال الولد :سوف أفيدك في مسالة علمية أو فقهية مقابل الفجل فرد عليه بائع الفجل لو كان علمك ينفع لكسبت نصف فلس من أجل إكمال سعر باقة فجل واحدة
اذهب وانقع علمك بالماﺀ واشربه حتى تشبع
كانت كلمات البائع أشد من ضرب الحسام على نفسه
قال الولد لنفسه : نعم لو كان علمي ينفع لأكملت به سعر باقة الفجل الواحدة نصف فلس علم عشر سنوات لم يجلب لي نصف فلس

 

لأتركن الجامعة وأبحث عن عمل يليق بي وأستطيع أن أشتري ما أشتهي
بعد أيام من الغياب افتقد الأستاذ الكيبر تلميذه النجيب
وفي قاعة الدرس سأل الطلاب أين زميلكم المجد
فرد عليه الطلاب إنه تخلى عن الجامعة والتحق بعملٍ يتغلب فيه على ظروفه القاسية
لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي

 

 

1 2الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى