كشف الفنان السوري زهير عبد الكريم بأن أعمال الدراما السورية أصبح تسير في طريق الدعـ.ـارة.
وأرجع عبد الكريم السبب إلى أن هذا التحوّل لأن نسبة المشاهدة لمواقع الدعـ.ـارة هي الأكثر في العالم من أي شيء آخر.
ونقلت إذاعة شام إف إم عن عبد الكريم أن المسلسل السوري لم يعد صالحاً للأسرة.
وأضاف عبد الكريم أنه في الماضي كانت المشاهد التي تتضمن مقطعاً في غرفة النوم يتم تصويرها بعد التقاط صورة للباب وهو مفتوح.
وأشار عبد الكريم إلى أن الممثلين لا يفعلون شيئاً (مُخلّاً بالأدب) أما الآن فيتم تصوير المشاهد (الساخنة) أمام الباب أو بالساحة.
ولفت عبد الكريم بإيحاءاته أن الممثلات الآن يلبسن ملابس قصيرة جداً تظهر أشياء لم تكن تظهر في الماضي.
وفي تلميح جنسي قال: “الآن تشاهد الممثلة لابسة لهون ومبين هاد ومبين كذا وهي إجاها مليون دولار ومليون مشاهدة (من وراء هذه اللقطات)”.
واعتبر أن الهمّ الأول للممثلين والممثلات الآن هو جمع المال وحصد المشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما زعم الممثل السوري أن “الناس عندما يلتقون به يستذكرون أعماله الملتزمة”.
واتهـ.ـم عبد الكريم الكثير من الممثلين بأنهم خونة لأنهم تركوا البلد.
وأكد عبد الكريم أن الجميع تخلى عنه لموقفه من النظام وحبه للبوط العسكري الذي انعكس على مسيرته الفنية.
وسبق أن اشتكى عبد الكريم معاناته فقد معظم الخدمات الأساسية كالمازوت والبنزين.
وقال حينها إنه أحياناً لا يوجد شحن في البطارية، ما يجعله يستغني عن “الليدات” ويشعل الشموع كباقي الناس.
