close
Uncategorized

بريطانيا تنشر آلاف الجنود قرب روسيا.. ودعم أمريكي إضافي لأوكرانيا.

أعلنت لندن أنها سترسل نحو 8 آلاف جندي بريطاني إلى أوروبا الشرقية، للمشاركة في مناورات حربية، معدة لمواجهة ما تقول إنه “عدوان روسي”،  في حين طلب الرئيس الأميركي جو بايدن من الكونغرس ميزانية تكميلية بقيمة 33 مليار دولار لدعم كييف.

وذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، الجمعة، أن عملية نشر القوات البريطانية، التي تعدّ الأكبر من نوعها منذ انتهاء الحرب الباردة قبل 3 عقود، ستشهد أيضا نشر قوات إضافية في دول أخرى في أوروبا مثل فنلندا وشمال مقدونيا.

وذكر مسؤول بريطاني أن بلاده تؤيد شن أوكرانيا هجمات في العمق الروسي، وهو ما أثار غضب الكرملين.

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، الخميس، إن الحرب في أوكرانيا هي حرب بلادها، مؤكدة “أن انتصار أوكرانيا ضرورة إستراتيجية لنا”.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن المناورات المقررة ستعزز قدرة القوات البريطانية والفنلندية على العمل معا لردع “العدوان الروسي في الدول الإسكندنافية ودول البلطيق”.

دعم أمريكي 

من ناحية أخرى، طلب الرئيس الأميركي جو بايدن من الكونغرس ميزانية تكميلية بقيمة 33 مليار دولار لدعم كييف، في زيادة لافتة للتمويل الأميركي الذي يشمل مساعدات عسكرية واقتصادية وإنسانية.

ويشمل الطلب الذي قدمه بايدن إلى الكونغرس أكثر من 20 مليار دولار للأسلحة والذخيرة والمساعدات العسكرية الأخرى، بالإضافة إلى 8.5 مليارات دولار من المساعدات الاقتصادية المباشرة للحكومة و3 مليارات دولار من المساعدات الإنسانية والأمن الغذائي.

وقال بايدن في البيت الأبيض، الخميس “نحن بحاجة إلى مشروع القانون هذا لدعم أوكرانيا في كفاحها من أجل الحرية… تكلفة هذه المعركة ليست زهيدة لكن الخضوع للعدوان سيكون أفدح ثمناً”.

روسيا تحظر 600 كندي من دخول أراضيها

إلى ذلك، ذكرت الأناضول أن روسيا جددت، الخميس، إعلانها فرض حظر على دخول نحو 600 كندي من بينهم رئيس الوزراء جاستن ترودو ونائبته كريستيا فريلاند إلى أراضيها.

وأرجعت الخارجية الروسية قرارها إلى كونه “رداً على أعمال عدائية” من جانب الحكومة الكندية تجاه موسكو، حسبما نقل موقع “يو إس نيوز” الأمريكي.

وقالت الخارجية الروسية، في بيان “نؤكد أن هذه الأنواع من العقوبات فرضت بدافع الضرورة من قبل الجانب الروسي ورداً على الأعمال العدائية للقيادة الكندية”.

التطورات الميدانية

ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها قصفت الخميس 38 موقعاً عسكرياً في أوكرانيا بصواريخ عالية الدقة أطلقت من الجو، وفق ما نقلت الأناضول.

وزعم متحدث الوزارة إيغور كوناشينكوف، في تصريحات، أن “القصف طال 22 نقطة محصنة لكيانات قومية وآليات عسكرية وأماكن تجمّع للعسكريين ومستودعات صواريخ وذخيرة ووقود”.

وأشار كوناشينكوف إلى تدمير 76 منشأة عسكرية ومنصة لإطلاق صواريخ “توتشكا أو” للجيش الأوكراني.

على صعيد متصل، استهدف قصف صاروخي روسي العاصمة الأوكرانية كييف، مساء الخميس، أثناء زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للمدينة.

وقالت وسائل إعلام إن ضربة روسية استهدفت مباني تقع غرب كييف بالقرب من مجمع يضم شركات للصناعات الدفاعية وصناعات الطيران.

من جهته، قال عمدة العاصمة كييف فيتالي كليتشكو إن “العدو قصف كييف مساء. ضربتين على حي شيفشينكوفسكي، على الطوابق السفلى من مبنى سكني”.

وأعلنت هيئة الطوارئ الأوكرانية إصابة 10 أشخاص جراء القصف، وإخماد حريق اندلع في مبنى سكني مكون من 25 طابقاً. وأضافت أن القصف أدى لتدمير جزئي للطابقين الأول والثاني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى