close
Uncategorized

مُسن تركي يـ.ـشـ.ـعل وسائل التواصل بدفـ.ـاعه القـ.ـوي عن السوريين وتجنيسهم (فيديو)

مُسن تركي يـ.ـشـ.ـعل وسائل التواصل بدفـ.ـاعه القـ.ـوي عن السوريين وتجنيسهم (فيديو)

تزامناً مع دعـ.ـوات المـ.ـعـ.ـارضة التركية إلى إخراج السوريين من تركيا، وسط حمـ.ـلات متوـ.ـاصلة على مواقع التواصل الاجتماعي تستـ.ـهدف التأثير على الرأي العام.

يبقى جزء كبير من الشعب التركي متمـ.ـسكاً بفكرة الدفاع عن السوريين وحمايتهم، وذلك لعديد من الاعتبارات الدينية والتاريخية.

وبالرغم من دعوات بعض أطراف المعارضة وفي مقدمتهم رئيس حزب النصر أوميت أوزداغ، إلى ترحيل السوريين عبر اسـ.ـتخدام دعاية سلبية ومـ.ــ.ـضـ.ـلِّلة، فإنها لم تلـ.ـقَ أذاناً مُصـ.ـغيـ.ـة لدى شريحة واسعة من الأتراك.

وهو ما عبّر عنه مُسنّ تركي خلال لقاء في الشارع مع إحدى القنوات التركية.

ودافع أحد المُسنّين الأتراك في لقاء مع قناة “المواطن” التركية، في إسطنبول، عن وجود السوريين في بلاده، قائلاً إن “السوريين كانوا يعيشون معنا في نفس الوطن وتحت نفس العلم قبل نحو 100 عام، وهم إخوتنا في الدِّين والأرض”.

وانتـ.ـقد المُسن عـ.ـنـ.ـصـ.ـرية بعض الأتراك في التعاطي مع السوريين، مُجـ.ـرياً مقارنة بين موقفـ.ـهم من الأرمن الذي بقوا في تركيا إبان الحـ.ـرب العالمية الأولى وموقفـ.ـهم مع السوريين.

وأضاف: “هناك نحو 700 ألف أرمني في تركيا ولم يكونوا مواطنين، لماذا لا يـ.ـهاجـ.ـمـ.ـنهم بالكلام ويفـ.ـعلون ذلك مع السوريين؟”.

كما فنّد المُسن كـ.ـذـ.ـبة أن السوريين تسـ.ـبّبـ.ـوا في مفـ.ـاقمة مشكلة البطالة في تركيا، موضحاً أن “الأتراك لا يريدون أن يعملوا حيث ينتظرون عملاً وراء طاولة (بطقم وكرافة)”.

وسأل مقدّم البرنامج المُسن التركي بشأن قيام السوريين باـ.ـلتـ.ـحـ.ــ.ــ.ـرش بالفتـ.ـيات التركيات، ليجيب الأخير بأن من يروّج ذلك هم “بالونات أوزداغ”، مشيراً إلى أن أوزداغ يفعل ذلك بسبب عنـ.ـصـ.ـريتـ.ــ.ـه وليس محبةً بالوطن.

وتابع: “أنا لا أجـ.ـده صـ.ـادقاً وقريباً من الناس.. يقومون بذلك لتـ.ـضـ.ـلـ.ـل الرأي العام”.

وخلال المقابلة، تدخّل رجل تركي آخر ليدـ.ـافع بدوره عن منـ.ـح الجنـ.ـسية التركية للسوريين، منـ.ــ.ـقداً منحها سابقاً في عهد حـ.ـزـ.ــ.ـب الشعب الجمـ.ـهوري المـ.ـعـ.ـارض للأرمنيي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى