close
Uncategorized

محامون أتراك يقاضون 112 مسؤولا صينيا بتـ.ـهمة ارتـ.ـكاب جـ.ـرائـ.ـم بحق الأويغور

رفع مجموعة من المحامين الأتراك، الثلاثاء، دعوى قضائية لدى النيابة العامة في إسطنبول بحق 112 مسؤولا صينيا؛ بتـ.ـهم ارتكـ.ـاب جـ.ـرائـ.ـم بحق المسلمين الأويغور في تركستان الشرقية.

وفي مؤتمر صحفي عقب تقديم الدعوى بالقصر العدلي في إسطنبول بمنطقة “تشاغلايان”، كشف المحامون عن الدعوى التي تقدموا بها، وشملت 116 ضـ.ـحية من الأويغور فـ.ـقدوا حيـ.ـاتهم بسبب التـ.ـعذيـ.ـب في معسـ.ـكرات الاعتـ.ـقال.

ومنذ عام 1949 تسيطر الصين على إقليم “تركستان الشرقية”، وهو موطن الأتراك الأويغور المسلمين، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ” أي “الحدود الجديدة”.

وقالت المحامية غولدن سونماز، التي تترأس فريق المحامين، خلال المؤتمر: “كما يعلم المجتمع الدولي، ترتكب الصين في تركستان الشرقية جـ.ـرائـ.ـم إبادة في معـ.ـسكرات الاعـ.ـتقال والعالم يشهد ذلك”.

وأضافت: “أقرباء بعض الـ.ـضحـ.ـايا تواصلوا معنا وكمحامين لهم قدمنا شـ.ـكوى للنيابة العامة في إسطنبول باسمهم وباسم أقارب بعض المحـ.ـتجزين من حملة الجنسية التركية”.

من جانبها، قالت المحامية رميسة كابا أوغلو: “هناك مجموعة من التهم الموجهة بحق المتهمين في مذكرة الدعوى القضائية منها: الـ.ـقـ.ـتل الـ.ـعمد والتـ.ـعذيـ.ـب والمعاملة بعـ.ـنف ومنـ.ـع المـ.ـحاكمة والإخـ.ـفاء وغيرها”.

وأردفت: “تم رفع الدعوى باسم 116 ضـ.ـحية عبر أقاربهم، وطلبت المذكرة محاكمة 112 مسؤولا صينيا بالتـ.ـهم الموجهة لهم، وهم مسؤولون سياسيون ومسؤولون عن المعـ.ـسكرات وآخرون”.

كما قال المحامي محمد فرقان يون: “تم تقديم معلومات تفصيلية عن معسـ.ـكرات الاعتـ.ـقال وفيها حوالي 3 ملايين شخص تم تـ.ـوقيـ.ـفهم دون تهم في مخـ.ـيمات غير إنسانية تحوي أبراج مراقبة وأسلاك شائكة، ومعاملتهم بطريقة مزاجية من قبل مسؤولي المعـ.ـسكرات”.

وتابع: “تم توضيح مجموعة من الأحـ.ـداث التي حصلت والجـ.ـرائـ.ـم التي تشكل فيها عناصر الجـ.ـريـ.ـمة، وتم الطلب من القضاء التركي محاكمة المتـ.ـهمـ.ـين وفق الاتفاقيات الدولية التي تتضمن حقوق الإنسان حيث أن هناك عناصر تظهر حصول عمليات التـ.ـطهير الـ.ـعرقي والديـ.ـني في هذه الجـ.ـرائـ.ـم”.

وتجمع في البيان الصحفي عشرات من أبناء منطقة تركستان الشرقية المقيمين في تركيا، رافعين أعلام الإقليم وصورا للضـ.ـحايا والمـ.ـعتقـ.ـلين، وشعارات تطالب بالإفراج عنهم والكشف عن مصيرهم.

أما “مدينة ناظمي”، قريبة إحدى الضـ.ـحايا، فقالت في كلمة: “أختي تعتبر مواطنة تركية لا زالت محتـ.ـجزة في معسكرات الاعتقال، ولم نحصل على أي معلومات عنها والسلطات الصينية تمنـ.ـعنا من الحصول على أي معلومة، ونحن في القرن الواحد والعشرين”.

بيما قال نور محمد، وهو يحمل صورة لأفراد من عائلته بعضهم وقع ضـ.ـحية للانتـ.ـهاكات في تركستان الشرقية: “في الصورة عائلتي، بعد قدومي إلى تركيا لم أحصل على أي معلومات عنهم، أبي تعرض للاخـ.ـتطافـ وبعد فترة تم العثـ.ـور عليه مقـ.ـتولا”.

وأضاف: “لا أعرف أين زوجتي وأطفالي الأربعة، وحصلت على معلومات بأنهم في مخـ.ـيمات الاعـ.ـتقال، ولا أعرف إن كانت والدتي على قيـ.ـد الحياة أم لا”.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى