هـ.ـاجمـ.ـت وزيرة سابقة في حكومة الأسد، النظام السوري، وحذرتـ.ـه من كارثـ.ـة اقتصادية، قد تجر البلاد لأزمـ.ـات لا يحـ.ـمد عقـ.ـباها.
هاـ.ـجمـ.ـت وزيرة سابقة في حكومة الأسد، النظام السوري، وحذـ.ـرته من كارثـ.ـة اقتصادية، قد تجر البلاد لأزمات لا يحمـ.ـد عقبـ.ـاها.
ونقل موقع “المشهد أونلاين” عن وزيرة الاقتصاد السابقة في حكومة الأسد، لمياء عاصي، أن رفع الحكومة لأسعار المحروقات والغاز سيؤدي لدخول البلاد بمـ.ـوجة تضـ.ـخم كبيرة.
وأضافت أن رفع الأسعار سيضاعف أعداد الفقراء وسيضعف القدرة الشرائية لدى السوريين وسيؤدي لانكماش الاقتصاد وينعكس سلبًا على الناتج المحلي.
ورأت “عاصي” أن تخبط السياسات لدى حكومة النظام ينم عن عدم وجود استراتيجية واضحة وشاملة للنهوض بالاقتصاد المتعب، وقد يؤدي لنـ.ـتائج خـ.ـطيرة.
وأوضحت أنه حتى لو تمت زيادة الرواتب والأجور فإن ذلك لن يحل مشكلة التضخم، بسبب التراكمات الكبيرة على مدار السنوات السابقة.
ووصفت الوزيرة ما تقوم به حكومة الأسد من إجراءات خلبية بأنها غير مقنعة في هذا السياق، وأنها ستدخل مناطق النظام بحلقة مفرغة من الفقر الشديد.
وكانت حكومة النظام رفعت أسعار المازوت والغاز والبنزين بنوعياتها المدعومة وغير المدعومة، لمستويات غير مسبوقة، في وقت لا يتقاضى فيه الموظفون من ذوي الدخل المتوسط سوى قرابة 100 ألف ليرة، أي ما يعادل ثلاثين دولارًا.
