close
Uncategorized

افتتاح مركز زراعة أعضاء بعملية تبرع أب سوري لابنه بكليته في تركيا

بدأ مركز حديث الإنشاء لزراعة الأعضاء، عمله بعملية ناجحة لطفل سوري، في مدينة إسطنبول، غربي تركيا.
وقالت وسائل إعلام تركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الدكتور جميل تاشي أوغلو، صاحب مشفى المدينة، افتتح مركزا ً لنقل الأعضاء منذ حوالي شهرين،
وبدأ العمل فيه بفريق مؤلف من 30 شخصًا، وتمت أول عملية زرع الأسبوع الماضي، حيث تم زرع كلية الأب السوري عمر عبطيني البالغ من العمر 40 عامًا، في جسد ابنه محمد علي عبطيني، البالغ من العمر 11 عامًا، بعدما تم تشخيص مرض الابن بمتلازمة شيمكه.

وكان على الطفل الصغير الخضوع لغسيل الكلى بشكل دوري، على مدى سنة ونصف، وكانت كل عملية غسيل تستمر 14 ساعة، وعبر الصغير عن فرحه قائلاً: “تخلصت من غسيل الكلى، شكرا والدي، كان من الصعب للغاية إجراء غسيل الكلى لمدة 14 ساعة في اليوم،
وكان على أمي أو أبي أن يتبرعا بإحدى كليتيهما، وتم إجراء الاختبارات، وتقرر أن والدي هو من سيعطيني إحدى كليتيه، وكان حلمي الأكبر التخلص من آلة غسيل الكلى بفضل والدي، وتخلصت من غسيل الكلى، لقد حقق والدي حلمي الأكبر،
أريد أيضًا أن أحقق حلم والدي الأكبر وأن أجمع شمله مع والدته وشقيقتيه في سوريا، شكراً جزيلاً لجميع الأطباء، لقد اهتموا بي بشكل خاص”.
وقال الأب عمر عبطيني، الذي تبرع بكليته لابنه، إنهم أتوا إلى اسطنبول من مدينة حلب السورية قبل 7 سنوات، بسبب الحر ب في سوريا، وقال: “لدي 3 أطفال، محمد هو ابني البكر، ويعيش مع هذا المرض منذ 3 سنوات، نحن سعداء جداً، شكراً جزيلاً لأطبائنا”.
وقال الدكتور علي إحسان دوكوجو، الذي أشرف على العملية: “أحد الأقسام الناقصة في مشفانا، كان مركز زراعة الأعضاء، وفي جميع أنحاء تركيا، لدينا حوالي 22 ألف مريض ينتظرون عملية زرع الكلى، وما يقرب من 70 ألفاً منهم مرضى غسيل الكلى، ولدينا حاليا 16 مريضاً،
طفلنا الذي أجرينا له أول عملية زرع، يبلغ من العمر 11 عامًا، لكنه يبدو من 7 إلى 8 سنوات، وطفلنا يعاني من متلازمة شيمكه، وهي تؤثر على الكبد والكلى وهي حالة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة”.
تم تشخيص وفحص مريضنا قبل 3 سنوات، وكان يعيش على غسيل الكلى لدينا، جاؤوا إلينا من أجل الزرع، وأجريت عملية ناجحة، يتمتع الأب والطفل بصحة جيدة، زرع الأعضاء هو جهد جماعي كبير، ولدينا فريق من 30 شخصًا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى