close
Uncategorized

مع ازدياد هجرة السوريين إلى الخارج.. مصادر توثق عدد المهاجرين والبلدان التي يقصدونها!

يواصل عدد كبير من السوريين مغادرة مناطق سيطرة النظـ.ـام نحو مختلف دول العالم نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمية في معظم المدن السورية خلال الأشهر القليلة الماضية بصورة غير مسبوقة.
وضمن هذا السياق، أحـ.ـصت صفحات موالـ.ـية نقلاً عن مـ.ـصادر مطلعة أعداد الســوريين المهـ.ـاجرين خارج البلاد في الآونة الأخيرة.

كما كشفت المصادر ذاتها عن الدول التي وصل إليها الخارجين من سوريا، والتي يقصدها العدد الأكبر من السوريين.
وبحسب المصادر فإن محافظة دمشق تأتي في المرتبة الأولى من حيث أعداد السوريين المهاجرين إلى الخارج، إذ بلغ عدد الأشخاص المغادرين من دمشق خلال 17 يوم فقط نحو 22 ألف شخص.

فيما حلت محافظة حلب في المرتبة الثانية من حيث عدد المغادرين، إذ بلغ عدد الخارجين منها خلال آخر 14 يوم نحو 19 ألف شخص.
في حين جاءت محافظة حمص في المرتبة الثالثة في عدد المهاجرين، حيث غادرها نحو 8500 شخص خلال آخر 30 يوم.

كما خرج من محـ.ـافظة طرطوس 5455 شخــصـ.ـاً، ومن محـ.ـافظة اللاذقية 1976 شخصاً، ومن محـ.ـافظة درعا 1890 شخصـ.ـاً.
بينما غادر من محـ.ـافظة القنـ.ـيطرة 2211 شخصـ.ـاً، ومن محـ.ـافظة السـ.ـويداء 11022 شخصـ.ـاً، وكل ذلك خلال شهر واحد فقط، وفقاً للإحصائية التي تحدثت عنها المصادر ونشرتها عدة صفحات موالـ.ـية.
أما بالنسبة لأكثر البلدان التي قصدها السوريون المهاجرون، فأشارت المصادر إلى أن نحو 45 بالمئة من الذي غادروا سوريا في الآونة الأخيرة، قصدوا جمهورية مصر العربية.
في حين خرج نحو 30 بالمئة إلى دولة العراق، وحوالي 5 بالمئة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقرابة 3 بالمئة قصدوا سلطنة عُمان.

فيما غادر نحو 2 بالمئة من السوريين البلاد باتجاه “كوبا”، و 5 بالمئة إلى “بيلاروسيا”، و 7 بالمئة إلى “روسيا”، ونحو 13 بالمئة موزعين على عدة دول لم تذكرها المصادر.
يأتي ذلك في الوقت الذي علت فيه أصوات السوريين داخل المناطق المـ.ـوالية لتـ.ـذمرهم من تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية والخدمية في البلاد، الأمر الذي دفـ.ـع بالكـ.ـثير من الأهـ.ـالي إلى التفـ.ـكـير بالهجـ.ـرة إلى خـ.ـارج سوريا بحثاً عن مـ.ـورد رزق وحيـ.ـاة كريمة.

وقد حذّرت عدة جهات رسمية وشخصيات سورية من ازدياد هجرة السوريين إلى الخارج في الآونة الأخيرة، لاسيما هجرة فئة الشباب والعقول والكوادر وأصحاب رؤوس الأموال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى