close
Uncategorized

قصة رائعة تحكي عن زوجة ارادت قـ.ـتـ.ـل حماتها بالسـ.ـم

في يوم من الايام تزوجت فتاة من شاب طيب ومتدين وذهبت الي منزل زوجها حيث كانت تسكن حماتها ايضاً، وبعد مرور فترة قصيرة اكتشفت هذه الفتاة أنها لا تستطيع تحمل التعامل مع حماتها،

فقد كانت هذه المراة تنتقدمها بشكل دائم ومستمر مما اثار غضبها، ولم يتوقفا يوماً عن الصراخ والجدال، وقد احس الزوج بالتوتر من هذه العلاقة، وبدأ يعـ.ـاني بدوره من الحـ.ـزن والكـ.ـآبة، حتي جاء اليوم الذي قررت الزوجة أنها لا يمكنها التحمل اكثر .

قررت في نفسها امراً، فذهبت الي صيدلي صديق قديم لعائلتها، وشرحت له الوضع بالكامل وطلب منه أن يحضر لها بعض العقاقير السـ.ـامة بشكل تدريجي حتي تتخلص من حماتها التي تنغص عليها حياتها ..

فكر الصيدلي قليلاً ثم دخل الي غرفة التحضير لدقائق معدودة، ثم خـ.ـرج ومعه زجاجة صغيرة مزودة بقطارة، وقال للزوجة : ليس من الحكمة أن تستخدمي سـ.ـماً سريع المفعول، حتي تلا تثـ.ـار الشـ.ـكوك حولك، ولذلك أحضرت لك هذا العقـ.ـار الذي يعمل ببطئ وبشكل تدريجي،

وكل ما عليك فعله هو ان تقومي بتجـ.ـهيز طعاماً من الدجـ.ـاج او اللحـ.ـم كل يومين لحمـ.ـاتك وتضعـ.ـين في حسـ.ـاءها بعض النقاط من هذه الزجاجة، ولكن خلال هذه الاثنـ.ـاء عامليها بلطف وتودد للغاية، ولا تظهري اي عصـ.ـبية او تتشـ.ـاجري معها مهما كانت الظروف، عامليها كأنها امك تماماً حتي لا يشك فيك احد عند موتها .

سعدت الزوجة كثيراً بهذا الحل الذي عثرت له اخيراً وسوف يخلصها من كل مشـ.ـاكلها، اسرعت الي منزلها وبدأت في تنفيذ الخطة علي الفور، ومضت ايام وشهور والزوجة حريصة علي اعداد الطعام لحماتها وتقطير بعض القطرات من الزجاجة في الحساء ومعاملتها بود وحب كما لو كانت امها تماماً، فتحكمت في طباعها وأطاعت حماتها ولم تظهر لها اي عصبية أو غضب .

بعد مرور ستة اشهر تغير جو المنزل تماماً وتغيرت مشاعر الاسرة، فنشأ جو من الصداقة والالفة والحب بين الزوجة وحماتها التي تغيرت هي ايضاً وصارت تعامل زوجة ابنها كأنها امها الحنونة،

واصبح الزوج سعيداً مستقراص في حياته .. بعد مرور هذه الفترة عادت الزوجة الي الصيدلي وهو تبكي وتقول له : من فضلك ساعدني لأمنع السـ.ـم من قتل حماتي ، فقد صـ.ـارت جدا لطـ.ـيفة وأنا أحبها الآن مثل أمي.، أرجوك لا أريدها أن تمـ.ـوت، ابتسم الصيدلي وقد فهم أن خطته الذكية نجحت تماماً،

قال للزوجة : يا بنيتي انا لم اعط سـ.ـماً قط، السـ.ـائل الموجود بالزجاجة كان بضعة قطرات من الماء، .أما السـ.ـم الذى أوشك أن يقـ.ـتـ.ـلك فقد كان قـ.ـابعا في عقلك والآن انت قد تبـ.ـرأت منه والحمد لله .

الحكمة من القـ.ـصة : عامل الناس بمثل ما تحب ان يعاملوك به …وادفع بالتي هي أحسن.. ولا تتسرع بالحكم علي احد، وتذكر دائماً ان المعاملة الحسنة قادرة علي تغيير اي شئ والتغافل اهم شئ للحفاظ علي الود والعلاقات الطيبة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى