close
Uncategorized

يسأل كثير من الناس: من أين يأتي السوريون بالمال إن كانت رواتبهم لا تكفي لأسبوع..

كتب رئيس تحرير جريدة الوطن المحلية “عبد الفتاح العوض” مقالاً مطولاً تحدث من خلاله عن الأسئلة التي تراود معظم الناس في سوريا حول قدرة الشعب السوري على مجاراة استمرار ارتفاع الأسعار في ظل بقاء الرواتب متدنية ولا تتناسب بأي شكل من الأشكال مع الاحتياجات والمتطلبات.
واستهل “العوض” مقاله بالقول: “يسأل كثير من الناس.. من أين يأتي السوريون بالمال إن كانت رواتبهم لا تكفي لأسبوع من الشهر.. السؤال الثاني كيف تمتلئ الأسواق بالناس وهم يشـ.ـكون الفـ.ـقر.. أسهل الأسئلة، من أين يأتي الأغنياء بمالهم في بلد معـ.ـظم أعماله متوقفة؟!”.
وأضاف: “هذه فقـ.ـط ثلاثة أسئـ.ـلة من عـ.ـدد كبير يتداوله الناس في هـ.ـذه الأوقـ.ـات التي يجد معظـ.ـمنا نفـ.ـسه أمام حـ.ـالة صـ.ـعبة”.
وتابع قائلاً: “عندما تجد أن هنـ.ـاك محـ.ـلات يدفع فيـ.ـها الشخص 500 ألف على سهـ.ــرة، فيما تجد أشـ.ـخاصاً رواتبهم أقل من 100 ألــف ليرة وحـ.ـاجتهم لا تقل على 500 ألـ.ـف ليرة فإن هذه الأسئلة تبدو مجـ.ـرد ملاحـ.ـظات على الحـ.ـياة وليس أسئلة استفـ.ـهام تنتظر أجـ.ـوبة”.
وأوضح الكاتب أنه لا توجد إحـ.ـصاءات منشـ.ـورة أو أرقام رسمـ.ـية عن معدل الفـ.ـقر ولا عن انخفـ.ـاض نسبة الطـ.ـبقة الوسطى، مضيفاً أن “الأمـ.ـم المتحدة قـ.ـدّرت الطبـ.ـقة الوسطى في سوريا عام 2014 بنحو 26 بالمئة”.
وبحسب “العوض” فإنه لا يكفي القول إن معظم السوريين يعتـ.ـاشون على الحـ.ـوالات الخارجية، إن كـ.ـان الأمر كذلك فمن المفتـ.ـرض أن ينخـ.ـفض الدولار على اعتـ.ـبار أن الحـ.ـوالات هي واردات في ميزان المدفـ.ـوعات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى