close
Uncategorized

تراجع كبير ومفاجئ لليرة التركية امام الدولار الجمعة  06.05.2022

انخفاض مفاجئ هو الأكبر منذ أسابيع لليرة التركية امام الدولار “الجمعة  06.05.2022”

الدولار الأمريكي مقابل الليرة التركية
14.9300

اليورو مقابل الليرة التركية
15.7780

الجنيه الإسترليني مقابل الليرة التركية
18.4440

الروبل الروسي مقابل الليرة التركية
0.2280

الدرهم الإماراتي مقابل الليرة التركية
4.0520

الريال السعودي مقابل الليرة التركية
3.9845

الريال القطري مقابل الليرة التركية
4.0788

الدينار الكويتي مقابل الليرة التركية
48.7984

الدينار العراقي مقابل الليرة التركية
1.0190

الدينار البحريني مقابل الليرة التركية
39.6430

………………

تصريح مثير للجدل من قبل مدرّس بالأزهر حول القرآن الكريم ..”ليس صالحا لكل زمان ومكان”

أثار مدرّس في الأزهر المصري اسمه أسامة إبراهيم، جدلا واسعا خلال الساعات الماضية بعد حديثه عن القرآن الكريم قال فيه إنّ “القرآن ليس صالحا لكل زمان ومكان”.

تصريح أزهري مثير للجدل حول القرآن الكريم

وقال الشيخ أسامة: “إن هذا القول ليس قدحا أو تقليلا من القرآن الكريم بل على العكس في صالح كتاب الله وفي صميم مرونته عبر العصور”.

وأوضح الأزهري، أن هناك بعض الأحكام كانت خاصة بزمانها ومكانها ولا يمكن تطبيقها الآن، بل تم تعطيل بعضها وانتهاء أثرها الحكمي، على الأقل في زماننا، متابعا: مثلا ملك اليمين كان موجودا على عهد النبي ثم تم تعطيله، متسائلا: هل يمكن أن يقول أحد بملك اليمين الآن؟ بالتأكيد لا.

وتابع الأزهري: “إذا نادى أو طالب أحد بملك اليمين الآن، فإن ذلك سيسبب مشكلات كبيرة تضر بقضية الإسلام برمته وصورته في أعين الآخرين”.

وأردف الأزهري: “للتأكيد على صحة كلامي هناك مسألة سهم المؤلفة قلوبهم، وهي أحد أصناف الزكاة الثمانية غير مفعل منذ قرون مع أننا بحاجة ماسة إلى تفعيله الآن وذلك أمام حملات التبشير في إفريقيا، حيث تنفق تلك الحملات أموالًا طائلة وتغير نمط حياة الفقراء هناك.

ومن ثم يكون إقناعهم وولاءهم للمسيحية ولمن ينفقون عليهم وغيروا أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية إلى الأفضل، ومن هنا يجب علينا تفعيل سهم المؤلفة قلوبهم، من أجل إنفاقها على الناس هناك واستمالتهم ودعوتهم إلى دين الله”.

وحول قضية الإعجاز العلمي التي أخبر القرآن عن أمور مستقبلية، نوه الشيخ الأزهري بأنه لا يصلح التعامل مع شيء ثابت ومقدس بأمور متغيرة ومتطورة كل يوم فيها جديد، وإلا سيتم تعريض المقدس للحرج.

متابعا: موضوع الإعجاز العلمي ومن يستشهدون به يعرض القرآن للحرج؛ لأن البحث العلمي متغير وكل يوم تظهر نظرية ثم تظهر أخرى عكسها وبالتالي إخضاع القرآن للنظريات سيسبب الحرج له وهو في غنى عن ذلك، هو في النهاية كتاب هداية من عند الله ولا يحتاج إلى إثبات صحته بالإعجاز العلمي أو غيره، ومقام التحدي في القرآن هو الإعجاز البلاغي والبياني به فحسب، وهذا ما أعلنه القرآن وتحديد به العالمين: “وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله”.

ختم الأستاذ في الأزهر المصري حديثه بالقول: “القول بأن القرآن صالح لكل زمان ومكان قول غير دقيق، لكن نحن نأخذ من النصوص ما يناسب الواقع، فليس كل شيء يصلح تطبيقه في الواقع الزماني والمكاني؛ وهذا من أجل الحفاظ على مكانة القرآن ككتاب إلهي مقدس وليس قدحا فيه أو تقليلا منه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى