حتى المـ.ـوالين سـ.ـخرية واسعة من تصريحات نظام أسد بخصوص أحـ.ـداث كازاخستان

أثارت التصريحات التي نشرتها وزارة الخارحية التابعة لنظام أسد موجة كبيرة من الانتقادات والسخرية سيما وأنها جاءت في (انفـ.ـصام) تام عن الواقع، بعد دعوتها لاستخدام ما سمته (الحوار) جراء الأحداث التي تشهدها كازاخستان من عنـ.ـف وبـ.ـطش بحق المتـ.ـظاهرين من قبل قوات الأمن الكازاخية.
دعوات لضبط النفس واستخدام الحوار
ونقلت وكالة سانا الموالية عمن سمته (مصدر رسمي) في وزارة خارجية أسد قوله، إن”سوريا تبدي أسفها من الأحداث الجارية في كازاخستان، وأن تلك الأحداث من شأنها زعزعة ما يسمى (الأمن والاستقرار) لا تخدم مطالب المتظاهرين (المشروعة).
وتابع المصدر: “سوريا تدعو إلى اعتماد لغة الحوار في معالجة الوضع الراهن في كازاخستان وتثني على الخطوات التي اتخذتها الحكومة الكازاخية في هذا الصدد”
.إلّي استحوا ماتوا
وأثارت هذه التصريحات موجة كبيرة من السـ.ـخرية بعد تناقلها من قبل صفحات أسد الموالية، إذ تلاقت غالبية الردود على نقطة واحدة مفادها أن (نظام أسد منفصم عن الواقع)،
ويحاول اتباع أسلوب الدول الديمقراطية في التعاطي مع الأزماـ.ـت والأحداث العالمية، وأنه يحاول التغطية على عمليات القـ.ـتـ.ـل والتـ.ـهجير والتـ.ـنكيل التي قام بها وميليـ.ـشياته بحـ.ـق الشعب السوري من خلال مثل هذه التصريحات، حيث عبر أحدهم عن ذلك بقوله “الي استحوا مـ.ـاتو”.
واعتبر أحد المـ.ـعقلين أيضا أن نظام أسد يقصد بالحوار الذي يدعو إليه في كازاخستان، هو ذاك (الحوار) الذي استخدمه مع معارضيه في سوريا، المـ.ـتمثـ.ـل بالـ.ـقتـ.ـل والتـ.ـهجير ، وكتب ساخرا:
“بكره بصـ.ـدروا براميل لكازاخستان”، فيما اعتبر أحد المعقلين أن نظام أسد سيرسل خبراء لتعليم الجيش الكازاخي صناعة البراميل المـ.ـتفـ.ـجرة، فيما اعتبر “سالم” أن أية لغة حوار، ستكون لغة حوار روسية وهي نفسها التي فرضتها موسكو في سوريا، و”وجهة نظر الروس في المـ.ـظاهرات معروفة وهي قادمة لا محالة،”.
حتى المـ.ـوالون والشـ.ـبيحة
السـ.ـخرية والتعليقات لم تقتـ.ـصر على المعارضين فحسب، بل اعتبرت إحدى المواليات في تعليقها أنه من المعيب الحديث عن حوار وتهدئة في بلد آخر، فيما تغرق سوريا بالفقر والأزمات الاقتصادية، وأنه من المفترض التفكير بالأزمات الداخلية وحلها قبل التفكير بالدول الأخرى.
وسخر آخر في تعليق له على منشور إحدى الصفحات الموالية حول الموضوع من التصريحات معتبراً أن نظام أسد الذي يتحدث عن
الحوار، سبق أن حاور السوريين الذين خرجوا يطالبون بإسـ.ـقاط النظام بالبـ.ـراميل والـ.ـصـ.ـواريخ الكيماوية”، فيما اعتبر معلّق آخر، أنه لو أتيحت لنظام أسد الفرصة للتدخل في كازاخستان لاستخدم البـ.ـراميل “وحل القصة من شـ.ـروشـ.ـها”.
كما سـ.ـخر آخر والذي فيما يبدو أنه أحد عناصر الشـ.ـبيـ.ـحة بقوله: “يتعلموا من خبرتنا بالحوار… من عشر سنين لهلأ ما خلصنا…. ملاحظة: إذا ما مشي حال الحوار ابعتوا ورانا نحنا جاهزين”.