close
قصص رائعة

قصه أحد السلاطين لم يرزق بأبناء ورغم زواجه كامله

 

قصه أحد السلاطين لم يرزق بأبناء ورغم زواجه كامله

رواية الأخوين كاملة
…… أحد السلاطين لم يرزق بأبناء ورغم زواجه من عدة جوارى وذات يوم خرج للصيد وهاجمه نمر أصابه بچروح كثيرة ولم ينج إلا بمشقة عندما إلتفت حوله إكتشف أنه ضاع في الغابة ومن بعيد شاهد كوخا صغيرا اتجه إليه
وعندما طرق الباب خرجت له عجوز رحبت به وقدمت له الطعام والشراب وضمدت جراحه ولما إستراح ورجعت إليه نفسه سألها لماذا تعيشين في هذا المكان المنعزل

 

أجابتأنا طبيبة أعرف سر الأعشاب لكن الناس إتهموني بالسحر والشعوذة فهربت إلى هنا بعدما علمت أن شرطة السلطان تبحث عني

قال لها إعلمي أني السلطان وسآمر لك بمنزل وعطاء تأخذينه كل شهر ما رأيكي
ظهر على العجوز السرور وقالت له شكرا على كرم مولاي أعرف أنك تتمنى أن يكون لك نسلوسأحقق أمنيتك بإذن الله أعطته زهرة حمراء مجففة وقالت له ضعها في طعامك وكن اليوم مع أصغر جواريك وموعدنا بعد عام
بعد شهرين ظهر على الجارية الحمل فلم يصدق السلطان وطار من الفرح وعندما حان موعد الولادة وضعت توأماصبي وطفلة في غاية الجمال يشبهن فاطمة وحسن بقرة اليتامى

 

لاكن هنا اسمهم كريم الدين وكريمة
كبر السلطان وشاخ فعين إبنه كريم الدين وليا للعهد ولم يتجاوز أربعة عشرة سنة وجعل عمه وصيا على العرش وعندما ټوفي السلطان إستولى أخوه على السلطة
وأمر أحد خاصته بحمل الصبي كريم الدين والفتاة كريمة إلى الغابة وقټلهما إلا أن الرجل أشفق عليهما لصغر سنهما ولأن أباهما كان رجلا صالحا وأعطاهما زادا وأطلق سراحهما وأخذ ثوبين لطخهما بدم جدي ذبحه ثم سلمه لعمهما الذي كافئه على إخلاصه.

مشى الأخوان في الغابة حتى وصلا إلى بحيرة كبيرة ذات مياه خضراء ولما أراد كريم الشرب
لكنه كان يحس بالعطش وشرب من ذلك الماء فتحول إلى ضفدع جميل أخضر اللون بكت كريمة على أخاها ووضعته في جيبها وواصلت طريقها حتى وصلت إلى شجرة شاهقة مليئة بالتوت البري فتسلقتها وأحست هناك بالأمان
وكان بإمكانها ڼصب الفخاخ وإصطياد الحيوانات الصغيرة وشرب قطرات الندى التي تسقط على الأوراق ومضى بعض الوقت وهما على تلك الحالة

وصادف أن خرج أمير تلك البلاد للنزهة في الغابة فلمح من بعيد بنتا تجري وتختفي بين الأغصان فتعجب من أمرها ومشى تحت الشجرة وناداهاإنزلي لا خوف عليك معي بعض الطعام إذا كنت جائعة

نظرت إليه كريمة من بين الأغصان فوجدته فتى وسيما في مثل عمرها فترددت قليلا ثم نزلت فأخذت جراب الطعام وجلست تأكل تحت الشجرة وخرج الضفدع وأكل معها
وكان الأمير ينظر إليها بطرف عينه كانت متسخة وملابسها مهترئة لكن بهره جمالها وشعرها الأشقر الذي جعلته ضفيرتين وفي النهاية إقترب منها وقال لها ما رأيك أن تأتي أنت وضفدعك إلى القصر سأعطيك شغلا وبإمكانك أن تستحمين وتصلحين من شأنك
أومأت كريمة برأسها موافقة فلقد أصبحت قڈرة وملت من أكل التوت واشتهت طعاما ساخنا وعندما وصلوا للقصر أوصى عليها القهرمانة التي أعدت لها حماما وملابس نظيفة
وسرحت الماشطات شعرها ثم قالت لها أنت من اليوم في خدمة الأمير صفي الدين وستهتمين بنظافة غرفته لا أريد أي إهمال هل فهمت هذا جيدا

 

أجابت الفتاة نعم في الصباح طرقت باب الأمير وعندما فتح لها الباب وقف وقد ظهرت عليه الدهشة فلم يكن يتصور أن البنت القڈرة في الغابة تخفي كل هذا الجمال
لما رأته كريمة ضحكت فزاد هيامه بها
وقال لها لا تفعلي شيئا سأرسل في طلب أحد الخدم
أما أنت فتعالي معي إلى حديقة القصر وستكونين ضيفة على مائدتي فأنا أحب الأشجار والزهور وصوت العصافير
أجابته أنا أيضا أحب الهواء الطلق
قال لها لا شك أنه ورائك حكاية طويلة وأنا أحب أن أسمعها
قصت عليه ما جرى معها لكنها أخفت عنه ما حصل مع أخيها الذي أصبح ضفدعا وزاد إعجاب الأمير بكريمة لما كان لديها من أدب وأخلاق

 

وبعد أيام حكى عنها لأبيه السلطان وعندما رآها وإستمع لحلاوة كلامها وظرفها أحبها وقال لهاأنت من اليوم إبنتي وسيأتي فيه اليوم الذي تسترجعين فيه ملكك من عمك الظالم
لكن في إنتظار ذلك سنفرح بزواجك من إبني صفي الدين وأقيمت الأفراح في أرجاء المملكة وابتهج الناس وأعجبتهم الأميرة الجميلة لكن أحد نساء الأعيان حسدت كريمة على زواجها من الأمير
وقالت كيف يتزوج من متشردة وجدها في الغابة أليس إبنتي لمياء سليلة الأشراف أولى بهذا الزواج لن تسعدي يا كريمة صديقة الضفادع مع صفي الدين وسأفسد زواجك هذا وعد مني يا متشردة
…..بعد زواج كريمة من الأمير بدأت تلك المرأة التي حسدتها من زواجها تتقرب منها وتقدم لها الهدايا حتى توثقت بينهما الصلة وأصبحتا صديقتين
وذات يوم قالت لها هناك عين ماء في مغارة من يستحم فيها يزداد صفاء لونه ولا يعلم بها إلا كبار السحرة إذا أردت سوف اريها لك تحمست كريمة وقالت نعم أريد رؤيتها وإن كان كلامك

 

 

لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 

 

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى