كشف موقع “المونيتور” الأمريكي عن جهود مكثفة تبذلها مصر لإعادة التطبيع مع نظام الأسد،
كشف موقع “المونيتور” الأمريكي عن جهود مكثفة تبذلها مصر لإعادة التطبيع مع نظام الأسد، وهو ما ظهر خلال تصريحات لوزير الخارجية المصري، سامح شكري، وللرئيس عبد الفتاح السيسي.
إذ أكد “شكري” أن بلاده تدعم عودة النظام السوري إلى الحظيرة العربية، وترفض محاولات التغيير الديمغرافي، كما أكد السيسي في مؤتمر صحفي، عقده في السابع والعشرين من شهر تشرين الأول الفائت، أن مصر ترفض فرض الأمر الواقع في سوريا.
كما تطرّق التقرير للّقاء الذي جمع “شكري” بوزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، في 24 أيلول الفائت، إذ تحدث الوزير المصري عن رغبة بلاده بمساعدة النظام على استعادة موقعه عربيًا.
وأردف الموقع أن موقف الإمارات يتماشى مع الموقف المصري، إذ جرى اتصال هاتفي بين بشار الأسد و ولي عهد أبو ظبي، محمد بين زايد آل نهيان، قبل أيام.
ونقل التقرير تصريحات لأستاذ العلوم بجامعة القاهرة، طارق فهمي، أكد فيها أن هناك جهودًا متضافرة بين مصر والأردن والإمارات لتمكين نظام الأسد من المشاركة في القمة العربية التي ستعقد في شهر مارس/آذار المقبل بالجزائر.
ولفت الموقع إلى الدور المصري الكبير في صفقة الغاز الذي سينقل عبر الأردن وسوريا إلى لبنان، دون أي اعتراض من الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت عدة بلدان عربية اتخذت خطوات عملية على طريق التطبيع مع نظام الأسد، أبرزها الإمارات والأردن، إذ قامت الأخيرة بفتح حدودها على مصراعيها أمام المسافرين والتبادلات التجارية مع النظام.
