قصة أبو محمد لما هـ.ـرب منه الخروف و دخل بيت اليتامى وكيف كافأه الله ..
……………….
يحكى أن كان هناك رجل نزل الى احد الاسواق لشراء خروفاً، فرأي خروف أعجبه واشتراه ودفع ثمنه وبينما هو عائد به إلى منزله انفلت الخروف وفر هارباً، صار الرجل يطارده ويجري وراءه مسرعاً ومحاولاً اللحاق به حتى دخل الخروف بيت أيتام فقراء،
وكانت أم الايتام تنتظر يومياً علي باب منزلها لعل هناك مار يترك لها طعاماً وصدقة عند الباب فأخذها لتطعم اطفالها الجياع، وقد اعتاد الجيران على مساعدة هذه المرأة واعطائها الصدقة او ما تيسر من الطعام كل يوم .
وعندما دخل الخروف من باب المنزل، خرجت أم الايتام فنظرت فإذا جارهم ابو محمد عند الباب وهو يبدو عليه التعب والاجهاد، فقالت له : الله يجعلها صدقة واصلة يا ابو محمد، وهي تظن أنه هو الذي تصدق عليها بهذا الخروف، فما كان منه إلا قال : الله يتقبل واسمحي لنا يا أختي عن التقصير معكم، ثم التفت الرجل نحو القبلة وقال : اللهم تقبله مني .
وفي اليوم التالي خرج الرجل بعد الفجر حتى يشتري لنفس خروفاً جديداً فرأى سيارة محملة بالخرفان واقفة فاشترى من صاحبها أسمن وأفضل من الخروف الذي اشتراه البارحة،
وعندما سأل أبو محمد البائع عن السعر قال له : خذها ولن نختلف، فحمل الخروف السمين للسيارة فقال البائع : إن هذا الخروف دون ثمن، والسبب أن الله سبحانه وتعالى قد رزقني في هذه السنة بميلاد العديد من الأغنام، فنذرت أن أعطي أول مشتر مني خروف هدية فهذا نصيبك .
ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﻭﻣﺎ ﺃﺩﺭﺍﻙ ﻣﺎﻟﺼﺪﻗﺔ ” ﺗﺼّﺪﻗُﻮﺍَ “ ﻓـَ / ﻟﻴّﺲَ ﻟﻠﮕﻔﻦْ ﺟﻴُﻮﺏ .. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصدقة ، عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ” ما نقصت صدقة من مال