close
Uncategorized

لمن لم تصله مساعدة ال1100 ليرة إليكم طريقة الحصول عليها

تسائل المواطنين في عدة ولايات تركية عن احتمالية حصولهم على دعم مادي اخر بقيمة 1100 ليرة تركية ومعظمهم كانوا من الحاصلين على مساعدات اجتماعية.

وبحسب ما ترجمه موقع “أخبار اليوم” أن المساعدة المالية المقدمة كانت تقدر ب1000 ليرة تركية حيث بدأت الحكومة التركية بدعم الشعب التركي والسوري الحاصل على الجنسية التركية فيها.

وفي وقت قصير مضى قام الرئيس التركي رجب طيب اردوغان برفع هذه المساعدة بقيمة 100 ليرة تركية لتصل الى 1100 ليرة تركية.

تعرف هذه المساعدة بالمساعدة الداعمة للمواطنين في زمن وباء كـ.ـورونا وتدعى أيضا بالمساعدة المالية الوبـ.ـائية ويتم التقدم عليها عن طريق الدخول الى حساب المواطن في Edevlet .

ونتيجة للقرار الجديد أشارت وزيرة الخدمات الى ان الذين يتلقون الدعم ايضا يستطيعون الحصول على المساعدة وسيتم توزيعها لاكثر من مليوني اسرة.

اقرأ أيضاً: المعارض التركي “أوميت أوزداغ” يحرض على السوريين مرة ثانية ولكن بطريقة جديدة

في مشهد تحريضي بات مألوفاً لدى غالبية السوريين في تركيا، عاد المعارض التركي المستقل عن مدينة إسطنبول (أوميت أوزداغ) ليستنهض أتباع المعارضة التركية ويحرضهم على اللاجئين السوريين ولكن بأسلوب غير مباشر هذه المرة، وذلك عبر (استطلاع رأي) أنشأه أوزداغ على حسابه في تويتر، مستحلفاً أتباعه وأتباع المعارضة التركية (تحديد مصير السوريين) في تركيا9,

استطلاع رأي
وجاء في التغريدة التي نشرها (أوزداغ) على معرفه الرسمي في تويتر بحسب ما اطلعت عليه أورينت نت ما يلي: “(هناك 5.3 مليون سوري مسجل وغير مسجل في تركيا… أسأل الأمة التركية… ماذا تريد أن تفعل من أجل 5.3 مليون سوري؟)، وقد وضع خيارين للإجابة على سؤاله المطروح الأول (منحهم الجنسية التركية)، والثاني (إعادتهم لبلادهم)،

حيث جاء هذا الاستطلاع كالنار في الهشيم، ولا سيما أن أحد أبرز المفاهيم الخاطئة المأخوذة عن السوريين في تركيا، هو أن الحكومة التركية منحت جنسيتها عشوائياً لهم دون أن يكون هناك معيار أو شروط معينة لنيلها وهو ما لم يحدث.

وجاءت النتائج على التصويت حتى لحظة إعداد هذا التقرير كما يلي: “(17.4 % يؤيدون منح السوريين في تركيا الجنسية التركية، 82.6 % يؤيدون إعادة السوريين إلى بلادهم من عينة بلغت حوالي 70 ألفاً)، وهي نتيجة متوقعة -كما عبر العديد من المعلقينh

وتأتي في ظل الحملات التحريضية اللامتناهية ضد السوريين في تركيا، فضلاً عن كونها تستهدف جمهور أوزداغ من خلال نشره الاستطلاع على صفحته، وهو المعارض لوجود السوريين أصلاً كما ذكر في أكثر من تصريح.

وتوالت التعليقات العنصرية من أتباع (أوزداغ) والمعارضة التركية على الاستطلاع، حيث وصف مغرد معارض من صوّتوا لمنح الجنسية للسوريين بـ (قليلي الذوق)، ليرد عليه آخر (ربما السوريون هم من صوتوا لأنفسهم)، فيما جاء في رد آخر: (تركيا للأتراك … يجب إعادة كل سوري هنا إلى بلاده باستثناء السفير)،

كما انخرط بعض السوريين في الردود حيث ردّ أحد الحسابات باللغة التركية: (نشكر الحكومة التركية على حسن استضافتها، ولكن هي لا تمنح الجنسية لأي شخص، تمنح الجنسية لأصحاب الأموال والمشاريع الضخمة، ما يعني أنك تمنحهم الجنسية لمصلحتك)،

فيما رد سوري آخر: (أنت لا تسأل الأمة ، أنت تسأل مؤيديك فقط. 5.5 مليون سوري يدعمون الاقتصاد التركي، يدفعون الإيجار لأصحاب المنازل الأتراك ويشترون البضائع التركية والطعام إلخ… اسكت).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى