رواية ضرتي حامل
اسمى ناهد عندى 35 سنة من الارياف فى مصر يتيمة الاب والام من زمان وهحكى ليكم حكايتى من الاول ياريت تسمعونى وتفهمونى
فى قرية فى ريف مصر و فى بيئة حق البنات فيها مهضوم عشت طفولتى وفى عمر 10 سنوات بابا ماټ فى حاډثة و ترك امى و اختى وانا وكنا صغيرين مكنش لينا حد غير عمى لاننا ببساطة اسرة فقيرة على قدها .
عمى كان شديد جدا كان احيانا يساعدنا واحيانا لا ببساطة لانه عنده اولاد وحاله مش احسن مننا ماديا .
ربتنا ماما وتعبت علينا اووى لحد ما كبرنا انا واختى . علمتنا وډخلتنا مدارس. و لما جيت ادخل الثانوية وكنت فرحانه اووى. وكنت عاوزة اكون حاجة .
رفض عمى اكمل تعليمى. وقال لماما. كفاية لحد كدة. البنت جميلة اووى و هتكون مطـ.ـ.ـ.ـمع للشـ.ـ.ـ.ـباب. و انا خاېف عليها .
زعلت جدا. وقعدت ابكى واتوسل لعمى انه يوافق اكمل تعليمى لكن رفض .
وقعدت فى البيت وتركت التعليم بعدها بسنة امى مرضت جدا. ومفيش. شهرين وماټت للاسف .
بعدها اخدنا عمى فى بيته وكنا ضيوف غير مرغوب فيهم انا واختى من مرات عمى و اولادها . وقالت هو احنا ناقصين زحمه فى البيت مش كفايه ولادك !
لكن عمى خاف من كلام الناس عليه مش حنان منه او رحمه .
قال اسيبهم لوحدهم الناس تأكل. وشي.
و تعايرنى بيهم !
هما هيقعدوا. معانا وخلاص لحد ما يتجوزوا .
مرت اول ليـ.ـ.ـلة عند عمى وفى الصبح لقيت الى بيصحينى بصوت عالى جدا .
مرات عمى انتى. يا ستى ناهد يا ناهد هانم اصحى يا حلوة انتى مش هتـ.ـ.نامى لحد الضهر يلا قومى علشان تأكلى الطير و تنضفى
انا صباح الخير يا مرات عمى هى الساعه كام دلوقت !
مرات عمى الضهر قرب يا فالحة يلا خلصى الشمس طلعت .
قمت من النوم ببص فى الساعه لقيتها 530 الصبح. استغربت هى بتصحينى بدرى اووى كدة ليه !
صليت الصبح واكلت الطير. ونزلت لقيت مرات عمى نايـ.ـ.ـمة .
نضفت البيت كله و صحيت ليلى اختى علشان تروح المدرسة لانها كانت فى اخر سنة فى الاعدادية
كانت اختى عارفة انها مش هتكمل . وكانت عاوزة مترحش المدرسة لكن انا صممت انها تاخدها. وخلاص .
بعد ما راحت ليلى المدرسة. صحيت مرات عمى و صحت بناتها من النوم
بناتها كانوا فى عمرى واكبر منى كمان .
لقرءاة تتمة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي