فيما كان يطوف في السوق
فيما كان يطوف في السوق ، إذ مرت به إمرأة تحمل فوق رأسها جرة من فخار قديم.
فقال لها: ماذا تبيعين يا امرأة؟
قالت: أبيع السمن!
فطلب أن يُعاين البضاعة بنفسه ويراها بعينيه.
.
وبينما هي تُنزل جرة السّمن من فوق رأسها ، إذ وقعَ منها بعض السمن على ثيابه!
.
هنا غضب الرجل غضباً شديداً وهدّد وتوعّد ،
ثم قال لها: أعطيني ثمن الثوب الذي أفسدته يا امرأة!
إعتذرت منه المسكينةُ ولكن دونما جدوى.
هنا سألته عن ثمن الثوب فقال لها: 1000 درهم!
فقالت له: ومن أين لي بألف درهمٍ يا سيدي؟! ارحمني ولا تفضحني.
وبينما هو يتهدد ويتوعد ، إذ أقبل شابٌ عليه ملامح الوقار ، فسأل المرأة عن شأنها!
فقصّت عليه الأمر وبيّنته.
قال الفتى للرجلِ أنا أدفع لك ثمن الثوب، وأخرج ألف درهم وبدأ يعدّها على العلن وأعطاها للرجل.
أخذ النقود وهمّ بالرحيل ، ولكن الشاب استوقفه وسأله من جديد : هل أخذت ثمن الثوب؟
لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 2 👇