هل جرى حقاً بناء مساكن للسوريين في ولاية قونية ؟ ماالقصة ..
…..
قالت صحيفة مرحبا التركية أمس أن لعبة أخرى قد فشلت لمن يريدون إفساد صورة قونية وإجراء حسابات قذرة من خلال التحريض على السوريين .
ووفقاً لما نقلته كوزال نت ، فقد تصدرت قضية افتتاح مدينة سكنية جديدة ، والتي تم إنشائها بالإضافة إلى سد بوزكر من قبل مؤسسة الإسكان التركية (توكي) في حي ديدملي في منطقة مرام في الولاية ، تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية.
ووفقاً للصحيفة فقد خرجت ادعاءات جديدة تزعم أن المنطقة السكنية الجديدة تم إنشائها لأجل السوريين ، ما أدى إلى انتشار الخبر بسرعة كبيرة وفي وقت قصير ،على مواقع التواصل الاجتماعي.
نشر تضليل جديد على حساب السوريين
ورغم الادعاءات المضللة ، فقد تم بناء هذه المنطقة السكنية لسكان حي ديديملي ، لتتماشي مع سد بوزكر الذي سيوفر المياه للمنطقة بعد تشغيله.
وحول المنطقة السكنية الجديدة التي ستضم 480 وحدة سكنية ، قال رئيس بلدية مرام مصطفى كافوش أن حي ديدملي سيتم غمره بالمياه عند بدء تشغيل السد في المنطقة ، وفي هذا السياق تأمل البلدية أن ينتقل سكان الحي إلى المنطقة السكنية الجديدة التي تم إنشائها لأجلهم.
وأشار كافوش إلى أن عدد الأحياء في مرام ، الذي كان 69 ، سيرتفع إلى 70 مع الحي الجديد ، وأن ذلك سيؤدي لزيادة عدد القاطنين في منطقة مرام.
وشدد كافوش على أن البلدية تخطط لأنشطتها وفعاليتها في ديدملي ، كما هو الحال في كل نقطة أخرى في مرام ، بهدف تلبية احتياجات المواطنين الأتراك.
واستهجن كافوش حملات التحريض والافتراءات والتشويه التي تُشن لتشويه صورة قونية على حساب السوريين ، وذلك على الرغم من التصريحات التي أدلت بها السلطات مرارا وتكرارا حول هذا الموضوع سابقاً.
وأضاف كافوش بأن أكاذيب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين حاولوا إفساد صورة قونية لحسابات قذرة على ظهر السوريين ، قد انفجرت في أيديهم ، على حد تعبيره.
تم تحديد أصول المشروع وإجراءاته منذ عام 2016
ونوه كافوش إلى أن الإجراءات والمبادئ المتعلقة بنقل العائلات المتضررة من بناء سد بوزكر في منطقة ديدملي التابعة لمقاطعة هاديم في قونية إلى مناطق السكن الجديدة ، قد تم تحديدها عام 2016.
وأضاف كافوش أن قرار مجلس الوزراء حول الموضوع قد نُشر في الجريدة الرسمية في نيسان 2016 ودخل حيز التنفيذ منذ حينها.