close
Uncategorized

قصة الطفل الصغير الذي أرسل لعبة لاخته التي ماتت في الحادث مع أمه

يقول أحد الأثرياء كنت أقوم بمشترياتي الاعتيادية

شاهدت طفلاً لا يتجاوز السادسة من العمر يحاول شراء لعبة جميلة

لكن ثمنها الغالي صدمه نظر الطفل إلى :جدته فقالت له ،” لا يا عزيزي، فهي غالية جداً فدمعت عيناه ولم يتكلم لم أتمالك نفسي، فاقتربت من الطفل الذي وقف حزيناً وهو لا يزال يحمل اللعبة بيده لا يدري ما يفعل، و قلت له لماذا تلك اللعبة بالذات الغالية الثمن ؟؟؟

قال لي ياعمو يجب أن أشتري هذه اللعبة لأختي، فهي كانت تحبها كثيراً.وتريد أن تشتريها ” فسألته: “ولماذا لم تحضر معك؟” فأجابني، وقد ارتسم على وجهه حزناً مؤثراً: “لقد اختارها الله لتكون معه في الجنة في حادث سيارة من عدة أيام وامي الان في العناية المركزة بالمستشفي لأنها كانت تركب مع اختي

.صدمني جوابه وأحسست بأن قلبي قد توقف للحظات، ثم استجمعت نفسي وسألته: ” وكيف ستبعث باللعبة لأختك؟” فأجابني: ” لقد قال لي والدي أن أطباء العناية اكدوا أن أمي ستزور أختي قريباً جدا حتى تطمئن عليها،في الجنة عند ربنا

مقالات ذات صلة

وأنا أردت أن أرسل هذه اللعبة مع امي لاختي لأنها تعشق تلك اللعبة

ثم اشرت لصاحب المحل الا يأخذ الا بعض ما مع الولد من المال فقط ويكمل هو له الباقي

ويقول للولد عملنا لك خصم علي اللعبة حتي لا يكسر خاطره ويأخذ اللعبة وبعض المال

لان جبر الخواطر من سنن النبي محمد صلى الله عليه وسلم

. لمعت عينا الطفل من السعادة و لم يصدق ما سمعه،وان اللعبة صارت ملكه

سيرسلها لاخته ليفرحها بها ثم قال الولد ٠٠ اشكرك ربي “البارحة طلبت منك أن تمكنني من شراء اللعبة، فاستجبت لي و الآن أستطيع أن أشتري ليس فقط اللعبة بل سأشتري بالباقي

وردة بيضاء لأمي فهي تعشق الورود وبعد أيام رأيت جنازة فتبعتها كعادتي في ذلك

و لمحت الطفل الصغير واقفاً و هو يذرف الدموع و رأيت والدته ممددة في نعشها

ولما كشفوا النعش ها ليدفنوها رأيت بعيني تلك الوردة البيضاء وتلك اللعبة بجوار جثة أمه المتوفاة لم أتمالك أن أحبس دموعي تأثراً بما أرى ..

الان أدركت رغم كل ما أمتلك من الملايين من الاموال .إن قيمة الإنسان فيما يقدمه للآخرين لا فيما يأخذه منهم اي وفاء هذا اي حب هذا اي إخلاص هذا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى